هو نظام دفع جديد سيتم اعتماده في عديد الغازات و الشركات الكبرى
يجري العالم معاملات بقيمة 12 مليار دولار سنوياً عبر بطاقات الإئتمان كما أن وسطي المعاملات اليومية تكون 200 مليون دولار. وتريد آبل تخليصنا من عناء حمل عدة بطاقات و مواضيع الأمان المتعلقة بها .. لذا أطلقت خدمة الدفع عبر الآيفون Apple Pay.
تعمل الخدمة عن طريق حساس البصمة الموجود في زر الرئيسية فكل ما عليك أن تقوم به هو أن تضع اصبعك على الحساس ويتم الدفع. وبالطبع تتطلب الخدمة تقنية NFC التي أصبح الآيفون يدعمها و أخيراً. ويمكنك استخدام بيانات بطاقة الإئتمان من حسابك في آيتونز وأيضاً يمكنك التقاط الصور لبطاقة الإئتمان لإضافتها في حسابك للدفع منها.
وعززت آبل الأمان والحماية بشكل كبير في الخدمة، حيث أنها لن تعطي رقم بطاقتك للشركة أو الجهة التي تشتري منها حيث أنها ستستخدم رقم فريد يتم توليده لمرة واحدة لإنجاز العملية المالية وأيضاً رمز أمان وحماية ديناميكي.
وإن فقدت هاتفك الآيفون وضاع منك يمكنك إيقاف كل العمليات والمدفوعات عبر خدمة Find my
iPhone
وليس عليك إيقاف وتعطيل بطاقة الإئتمان حيث أن بياناتها لاتخزن في الجهاز.
وأكدت آبل أنها لا تعرف ما اشتريت، ولا أين اشتريته، ولا كم دفعت مقابله، فالشركة لا تريد جمع البيانات عن مستخدميها. وحتى أن عامل نقطة البيع ( الكاشير ) لن يحصل على معلومات CC بطاقة الإئتمان.
وستبدأ الخدمة في أمريكا حيث تعاونت آبل مع فيزا و ماستر كارد و أميكس وستة بنوك كبرى تمثل 83% من المشتريات عبر بطاقات الإئتمان في أمريكا.
وستبدأ الخدمة بالعمل ويدعمها أكثر من 22 ألف متجر تنتمي للعديد من الشركات والمطاعم مثل Macy’s, Bloomingdales, Wallgreens, Duane Reade, Subway, McDonalds, Disney, Starbucks وحتى متاجر آبل الحقيقية وغيرها.
وألمحت آبل في عرضها إلى أن الخدمة ستعمل عبر الإنترنت أيضاً بدون المزيد من التفاصيل حيث سيمكنك الدفع بلمسة واحدة ولاتحتاج لإدخال معلومات البطاقة مثل رقم CC و العنوان وغيرها وتعمل مع تطبيقات تسوق محدودة مثل Target.
ودعمت العديد من الشركات التي تستخدم التطبيقات خدمة الدفع الخاصة بآبل، مثل GroupOn للكوبونات و Uber للتكاسي بدون الحاجة لإنشاء حساب Uber OpenTable لحجز المطاعم.
وتعمل الخدمة فقط من خلال الآيفون 6 و الآيفون 6 بلس وستبدأ من اكتوبر القادم في أمريكا وتعمل آبل على توفيرها في دول اخرى لاحقاً بدون أن تكشف عن أسمائها أو الإطار الزمني المتوقع.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire